كيف تؤثر الصدمات النفسية في الطفولة على الصحة النفسية للبالغين؟
تؤثر التجارب التي يمر بها الإنسان في طفولته على صحته النفسية عند البلوغ. الصدمات مثل الإهمال، العنف، أو فقدان الأحباء قد تترك آثارًا طويلة الأمد على الحالة النفسية والعاطفية. يوضح الدكتور حسين عمر، استشاري الطب النفسي في أبوظبي، تأثير الصدمات في الطفولة وأفضل طرق العلاج.
1. صعوبة التحكم في المشاعر
الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات في الطفولة قد يعانون من:
- تقلبات مزاجية حادة
- صعوبة في السيطرة على الغضب أو الحزن أو القلق
- شعور دائم بالخوف أو عدم الأمان
2. ارتفاع خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية
الأشخاص الذين عانوا من صدمات الطفولة يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ:
✔ الاكتئاب
اضطرابات القلق ونوبات الهلع ✔
اضطراب ما بعد الصدمة PTSD ✔
اضطراب الشخصية الحدية BPD ✔
3. صعوبات في العلاقات الاجتماعية
قد يجد الناجون من الصدمات صعوبة في تكوين علاقات صحية بسبب:
- ضعف الثقة في الآخرين
- الخوف من الهجر والرفض
- التعلق الزائد أو الانعزال العاطفي
4. نظرة سلبية للذات
الصدمات النفسية قد تؤدي إلى:
- انخفاض الثقة بالنفس
- الشعور بعدم الكفاءة أو الاستحقاق
- الخوف الدائم من الفشل
5. تأثيرات جسدية
تشير الدراسات إلى أن التوتر الناتج عن الصدمات قد يؤدي إلى:
- أمراض القلب
- اضطرابات النوم
- ضعف المناعة
كيف يمكن التعافي من صدمات الطفولة؟
1. العلاج النفسي والدعم الطبي
يعد العلاج السلوكي المعرفي CBT والعلاج النفسي المركّز على الصدمات من أكثر الطرق فعالية في التعامل مع آثار الصدمات النفسية.
2. تقنيات الاسترخاء والتأمل
تمارين التأمل والتنفس العميق تساعد في تقليل القلق وتحسين التحكم في المشاعر.
3. بناء علاقات صحية
إحاطة نفسك بأشخاص داعمين ووضع حدود صحية يمكن أن يعزز من الاستقرار العاطفي.
4. العلاج الدوائي عند الحاجة
في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الدوائي مفيدًا في تخفيف الأعراض الشديدة مثل القلق والاكتئاب.
استشارة استشاري الطب النفسي في أبوظبي
إذا كنت تعاني من آثار الصدمات النفسية، يمكن للدكتور حسين عمر، أحد أفضل الأطباء النفسيين في أبوظبي، مساعدتك في رحلة التعافي.
📍 الموقع: مركز لندن الطبي، أبوظبي